الاثنين، ١٠ سبتمبر ٢٠٠٧

أعود

أيام قلائل وأعود الى كليتى الحبيبة...أعود ولكن بحال مختلف...حال لم أكن أتخيله قط
أذهب الى الكلية لأحضر السكاشن وأعود سريعا لألحق السفر الى بيتى الجديد فى القاهرة
عمل الكلية الذى طالما حلمت أن أستمر فيه حتى بعد تخرجى... تركته قبل حتى تخرجى
كم أشتاق الى جلسة حانية وسط أخوات كليتى الحبيبة...كم أهفو الى مسجد الكلية يضمنا بين حناياه
عملى فى كليتى...عملى فى شعبتى السابقة ...أنظر اليه أشعر كأنه سراب....مر وأنقضى كأن لم يكن... كومض أنار رحاب الفضاء
للأسف لا يشعر الانسان بقيمة الشئ الا بعد فقده...فليحاول كل من وهبه الله مجال دعوة أن يستغله... فقد لا يجده بعد ذلك

هناك ٤ تعليقات:

عبدالرحمن رشوان يقول...

تعودى بكل خير إن شاء الله
ويرزقك الله عملا أفضل إن شاء الله

صديقتى
هو ليس سراب بإذن الله
ولكن شجرة أثمرت
وشجرة أصلها ثابت
وفرعها فى السماء
تؤتى أكلها
كل حين
بإذن ربها


صديقتى
لا يقاس العمل بمدته
ولا كثرته
ولا طوله
ولكن بإخلاص لحظات


صديقتى
إن الأجر محفوظ
مادامت النية موجودة

ألم تسمعى قول الرسول لصحابته
(إن أقوامًا بالمدينة خلفنا ما سلكنا شِعْبًا ولا واديا إلا وهم معنا فيه (يعني يأخذون من الأجر مثلنا)، حبسهم (منعهم) العذر) [البخاري].
فهنيئا لكى


صديقتى
إن مجالات الدعوة
لا تحدها حدود
ولا تحصرها بيئة
ولكنها للعالمين
مكانا وزمانا

صديقتى
أقدر مشاعرك
وأحترمها

صديقتى
جعل الله هذا فى ميزان حسناتك

زوجك
عبدالرحمن

محمد يقول...

بإذن الله تكون سنة أفضل من سابقاتها

وأكثر خيرا

..........

وبعدين معاكم

وأنا داخل بعد كده أسقف وأقول دستور
:):)

غير معرف يقول...

حبيبتى سناء

مقصرة فى حقك..اعلم بدون ان تتكلمى
فكرت الا اعلق
لانى ربما بحالى مع الله هذه الايام
لا افيد أحدا شيئا ولا اضيف لأحد خطوة

ولكنى قررت ان اعلق
ربما استطيع التواصل معك
ولو على المدونة

أعلم أنه_وبالذات الأيام الاولى_ربما تجدى نفسك فى حنين الى وضع سابق

والحنين هنا لأمرين

للأعمال الدعوية نفسها..واتمنى ان يبدلك الله باخرى تجدين فيها ما وجدتى فى سابقتها ولو اختلفت فى ظروفها ومتطلباتها

والحنين الثانى للمشاعر هناك..واطمئنك بان المشاعر والعلاقات التى تكونت لله تتصل وتستمر على رغم ما نظنه عند الغياب..

لكن لى رأى..لا تفرضى على نفسك صورة معينة من الانقاطاع وان الوقت لم يعد يسمح وان..وأن..حاولى فيما تقضيه من وقت هناك ولو اوقات بينية بين السكاشن ان تشاركى بما تستطيعين ولو قليل وان ترى اخواتك وتعرفى اخبارهم
وتدعى لهم

وليس هم فقط..بل واخوات ساكنين فى الشارع اللى اصادك
ولكنى ارى من حالهم
انهم يفتقدون
من كان يدعو لهم
فليعود للدعاء لو سمحتى

غير معرف يقول...

كم أشتاق إليكي
ولكن تبتعد الأماكن وتظل القلوب متصلة
بإذنالله تعودي لنابخير
ويكون عام ميسر إن شاء الله
وتري كلالأخوات اللاتي يسألن عنكي كثيرا
أراكي علي خير
سلامي لخالتو أمنية وأسماء