الأربعاء، ٢٨ مارس ٢٠٠٧

بدون تعليق

يوم الأحد الماضى قام طلاب الأخوان المسلمين بمسيرة حاشدة داخل سور جامعتنا(جامعة الزقازيق)وكانت مسيرة رائعة وضمت عدد كبير من الطلبة الغيورين على وطنهم من داخل و خارج جماعة الأخوان وكعادة الأخوان كانت المسيرة على مستوى عالى من التنظيم وتحدث ابن الدكتور محمد مرسى فى شجاعة( قلما نراها الآن) عن التعديلات المزيفة والنظام الظالم وأنشد الأخوة بعض الاناشيد المؤثرة كنشيد بلادى بلادى أسلمى وانعمى...فى اليوم التالى ...يوم الأثنين ...اليوم الحزين فى تاريخ مصر...إذا بنا ونحن فى سكشن الفارما نسمع إزعاج شديد وطبل وزغاريد وأشياء غريبة فتعجبنا ونظرنا من الشباك فإذا بعدد من الأفراد يلبسون أبيض ويحملون لوحات عليها جمل غريبة مثل (نعم للتعديلات) وجمل تستفز أى مواطن مصرى بسيط...ويقفون فى هرجلة ومعهم بعض البنات... وفجأة رأينا عدد من دكاترة الجامعة المحترمين ينزلون ويمشون معهم فى مسيرة فريدة من نوعها من حيث الهرجلة والتفاهة وماتردد عن دفع أموال لكل شخص خرج فيها ...وطبعا فتح الأمن بوابات الجامعة لهم تلك البوابات التى طالما أغلقت أمامنا ...وطبعا كانت الأتوبسات منتظرة لتحملهم ليصوتوا على خراب مصر...(أعتقد أنهم كانوا محتاجين الأخوان لينظموها لهم ...كانوا بس يطلبونا وإحنا كنا علمناهم)

الخميس، ٢٢ مارس ٢٠٠٧











أمى الحبيبة

أحترت كثيرا وترددت أكثر أكتب أم لا!!! لأننى مهما حاولت أن أكتب أو أعبر فلن أتمكن من التعبير عما بداخلى ولن أستطيع أن أوفيهاحقها ولكن قررت أخيرا أن أكتب ...فهى أحق من أكتب عنه...ولكن قررت ألا أكتب عن فضلهاعلى... لأنه يحتاج الى مئات الكتب بل الى آلاف ولن أوفيها حقها أيضا... ولكن يكفى أن أمى هى من حفظتنى كتاب الله عزوجل ...لذا أخذت عهدا على نفسى أن أداوم على مراجعته حتى ألبسها تاج الوقار فى الآخرة بإذن الله عزوجل...ويشهد الله إنها أحب الخلق الى قلبى...أمى الحبيبة ومثلى الأعلى فى الحياة ...لا أدرى ماذا أقول ...ولكن على يقين أنك تعلمين ماذا أريد أن أقول...ابنتك

الثلاثاء، ١٣ مارس ٢٠٠٧

وتبقى إخوتنا



يتسائل الكثير عن سر قوة جماعة الإخوان المسلمون ومهما أختلفت الأراء فإن الجميع يتفق على ما قاله الإمام البنا (قوتكم فى أخوتكم) وسأعرض فيما يلى رسالة أرسلها أحد الأخوة إلى إخوانه بعد ما ألامه فراقهم
إخوانى...صعب هو طريقكم عندما تعاكسون الآخرين...وجميل هو هدفكم عندما تحملون هم الدين ...ولكن عزاؤنا والعاقبة للمتقين...تذكروا دفء أكف أخوانكم عند إشتداد جحود من حولكم...لحظات من الوقت تمضى وسويعات من الدهر تنقضى ولا يبقى لنا سوى أخوانا كانوا لنا كنفا فى طريق يعاكس الآخرين ...وفى آذهاننا أخوانا على سرر متقابلين
إخوانى وإن طال النوى بكم ...سأبحث عن خيامكم أصد الريح والإعصار والمطر وإن غلبت نجوم الليل كى لا أكمل السفر مخيكم يضئ لنا الطريق ويصنع فى دجى الليل لنا قمرا
وتبقى أخوتنا بإذن الله حتى الموعد...الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين