قد يكون الأمر أصبح للبعض مجرد ذكرى حزينه فى ذكرياته ولكنه بالنسبه لى أمرمختلف فهو حى محفور فى قلبى ليس لقرابة دم أونسب ولكن لشخص مجرد مقابلته مرتين غير داخلى الكثير إنه الأب الدكتور حسن الحيوان ...الذىلاأستطيع بمجرد سماع أسمه أن أوقف دموعى مع إنى لا أنساه أبدا...قدر الله أن ألقاه مر تين... المرة الأولى قبل الإعتقال الأول الذى أستمر لمدة عام والمرة الثانية كانت بعد خروجه من المعتقل وقبل وفاته بعشرة أيام...وكانت أفضل مقابلة بالنسبة لى ...فأن تجلس مع شخصية مع عمو حسن نعمة عظيمة من الله...الحمد لله...فعمو حسن رحمه الله شخصية حنونه يستوعب جميع الأعمارلا تملك إلا أن تحبه وتحترمه ولأزال أذكر كلماته لنا وهو يقول لنا(أوصيكم يا بناتى الحبيبات بالقرآن الكريم وقيام الليل والصحبة الصالحة)كأنه كان يشعر أنه لن يلقانا فى هذه الدنيا مرة آخرى...أما نحن فلم نكن نتخيل أننا لن نرى عمو حسن بعد يومنا هذا.. وعدنا يومها أن يقابلنا كل شهرولكن قضاءالله نفذ...
رسالة إلى عمو حسن...إن لم تكن بيننا بجسدك فروحك بيننا وكلماتك مازال صداها فى أذاننا ونوعدك أن نجتهد فى تنفيذ وصيتك لنا... إن لم يكن لك أبناء بالنسب فإن لك آلاف الأبناء لا ينسوك من دعاؤهم... نسأل الله أن يجمعنا بك فى الفردوس الأعلى وأن يتقبلك فى الصالحين مع النبين والشهداء وحسن أولئك رفيقا... وأخيرا لقد تعلمت من وفاة من عمو حسن حقارة الدنيا ويكفيها فراق الأحبة وفهمت ماذا يعنى أن الموت يتجول بيننا...أرجوكم الدعاء للدكتور حسن أن يتقبله الله فى الصالحين ويجعل مثواه الفردوس الأعلى