الثلاثاء، ١٩ يونيو ٢٠٠٧

يارب

يا ربنا ياربنا



السبت، ١٦ يونيو ٢٠٠٧

أمى فلسطين

أ أمى فلسطين لا تبكى ولا تهن إنا سنثأر من شيب وشبان

لكم الله يا من تحيون حقا
والله نشعر بالخجل أمامهم

الثلاثاء، ١٢ يونيو ٢٠٠٧

آه يا بلد

الدكتور ناجى فى حوار مع مراسل رويترز





مجرمين...ظالمين...لا أجد ما أوصفهم به

بيقولوا إنتخابات الشورى...إنتخابات ايه...ده مهزلة

سأحكى فقط ما رأيته عندما ذهبت الى اللجنة لألعب أقصد لأنتخب

طبعا بما إننا فى الامتحانات فالأخوان رفضوا أن نشارك فى العمل الإنتخابى

وأمرونا أن نذهب وننتخب فقط ونرجع نذاكر سريعا

أستيقظت الساعة الثامنة ووجدت أبى وأمى قد ذهبوا الى اللجان الساعة 7.30 لأنهم وكلاء عن الدكتور ناجى صقر

أتصلت ببعض جاراتنا التى أتفقت أمى معهم على أننى سأذهب معهم ونزلنا الساعة التاسعة الى اللجنة فى مدرسة االشهيد عابدين ثم ذهبت أنا الى المدرسة الفندقية حيث لجنتى هناك

أول ما ذهبنا الى مدرسة الشهيد لم أجد أحد نهائيا أمام المدرسة والضابط بيقرأ الجريدة

وصعدت جارتنا لتنتخب وأخبرتنى أن الصناديق لا تحتوى على أكثر من عشرة بطاقات

وأنا ذاهبة الى الفندقية وجدت أبى وعمو فى الشارع أمام المدرسة ووجدت أمى والأخت التى كانت معهافى فناء المدرسة...فأندهشت كثيرا لأننى أعلم أن معهم توكيلات رسمية ...لذا فمكانهم داخل اللجنة وليس خارجها...فسألت أبى فأخبرنى أن رئيس اللجنة رفض أن يتسلم التوكيلات وأن يدخلهم اللجنة...لماذا ...أصل سيادة المستشار المحترم الذى لم يحضر الى اللجان أصلا وجلس فى حجرة المأمور فى مديرية الأمن أرسل ورقة الى اللجان بمنع دخول مندوبى المرشحين...ورقة بدون ختم وبدون أى شئ مكتوبة فقط بالكمبيوتر ...فقال أبى لرئيس اللجنة هذه ورقة غير رسمية بدون ختم ممكن أى شخص يكتبها ولكن لا حياة لمن تنادى
فعندما لم يجد أبى بد من الحديث مع رئيس اللجنة ذهب الى المستشار... وجلست أمى و الأخت فى فناء المدرسة يراقبون عدد الحضور وأتى واحد من الحزب الوطنى وأخذ يجادل أمى وأمى (حفظها الله)تفحمه بالإجابات فلم يستطع أن يرد فأراد أن يستفز أمى فنظر الى زميله وقال(عقولهم ...وأشاربيده)ولكن هيهات فبفضل الله لم تتأثر أمى ولكن لوكنت رأيت هذا الموقف كنت لن أسكت له...ولكن ربنا ستر
عاد أبى من عند المستشار بعد ما قال المستشار لأبى نفس الكلام اللى حفظناه(الأمن وإحنا منقدرش نعمل حاجة...رغم عنا)
صعد أبى الى اللجنة ليتحدث مع رئيس اللجنة مرة أخرى وهاله المنظر فاللجنة التى لم يصعد له أكثر من ثلاثون شخصا أصبح الصندوق ممتلئ الى نصفه...تخيلوا الصندوق الذى لم يمتلأ الى ربعه فى إنتخابات مجلش الشعب إمتلأ الى نصفه فى الساعة 12ظهرا...فهتف أبى برئيس اللجنة (أتقوا الله ... سينتقم مكنكم)فيرد رئيس اللجنة( شيخ معهد)(إحنا بنعمل اللى يرضى الله) ...لا أعلم ما هذا الذى سيرضى الله...
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم من أول ما فتحوا اللجان الساعة8,30بدلا من 8الى منع المندوبين من دخول اللجان الى التزوير العلنى الفج...حسبنا الله ونعم الوكيل
حزن غريب يلف كل شئ حولنا...إحتمال لأننا رأينا الظلم والتزوير أمامنا وعجزنا عن فعل أى شئ
كنت أريد أن أتحدث عن أمور كثيرة حدثت ولكن عندما إمتحان..ربنا يسترها
إن شاء الله فى التدوينة القادمة...سأحكى عن روح العمل فى هذه الانتخابات



الثلاثاء، ٥ يونيو ٢٠٠٧

الاسلام هوالحل



رغم تمزيق اللافتات ومنع الجولات وإعتقال الإخوان سيبقى الإسلام هوالحل