الاثنين، ٢٦ فبراير ٢٠٠٧

فراق الأحبة

قد يكون الأمر أصبح للبعض مجرد ذكرى حزينه فى ذكرياته ولكنه بالنسبه لى أمرمختلف فهو حى محفور فى قلبى ليس لقرابة دم أونسب ولكن لشخص مجرد مقابلته مرتين غير داخلى الكثير إنه الأب الدكتور حسن الحيوان ...الذىلاأستطيع بمجرد سماع أسمه أن أوقف دموعى مع إنى لا أنساه أبدا...قدر الله أن ألقاه مر تين... المرة الأولى قبل الإعتقال الأول الذى أستمر لمدة عام والمرة الثانية كانت بعد خروجه من المعتقل وقبل وفاته بعشرة أيام...وكانت أفضل مقابلة بالنسبة لى ...فأن تجلس مع شخصية مع عمو حسن نعمة عظيمة من الله...الحمد لله...فعمو حسن رحمه الله شخصية حنونه يستوعب جميع الأعمارلا تملك إلا أن تحبه وتحترمه ولأزال أذكر كلماته لنا وهو يقول لنا(أوصيكم يا بناتى الحبيبات بالقرآن الكريم وقيام الليل والصحبة الصالحة)كأنه كان يشعر أنه لن يلقانا فى هذه الدنيا مرة آخرى...أما نحن فلم نكن نتخيل أننا لن نرى عمو حسن بعد يومنا هذا.. وعدنا يومها أن يقابلنا كل شهرولكن قضاءالله نفذ...
رسالة إلى عمو حسن...إن لم تكن بيننا بجسدك فروحك بيننا وكلماتك مازال صداها فى أذاننا ونوعدك أن نجتهد فى تنفيذ وصيتك لنا... إن لم يكن لك أبناء بالنسب فإن لك آلاف الأبناء لا ينسوك من دعاؤهم... نسأل الله أن يجمعنا بك فى الفردوس الأعلى وأن يتقبلك فى الصالحين مع النبين والشهداء وحسن أولئك رفيقا... وأخيرا لقد تعلمت من وفاة من عمو حسن حقارة الدنيا ويكفيها فراق الأحبة وفهمت ماذا يعنى أن الموت يتجول بيننا...أرجوكم الدعاء للدكتور حسن أن يتقبله الله فى الصالحين ويجعل مثواه الفردوس الأعلى

الأحد، ٢٥ فبراير ٢٠٠٧

إلى متى

أغتيل أول أمس على يد الخونة رميا بالرصاص أمام زوجـته
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا)
لمصلحة من يقتل قائد ميدانى بغض النظر هل هو حمساوى أو فتحاوى ...هل أصبحنا نعمل بالتوكيل عن اليهود المجرمين...إلى متى سننشغل بقتال بعضنا البعض واليهود يهدمونا المسجد الأقصى...الأقصى يبكى ينادى ياااااااااااااااأمة المليار ...أين أنتم...أستحلف بالله من يقرأ هذا الكلام أن يدعو الله أن يحفظ المجاهدين من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

الجمعة، ٢٣ فبراير ٢٠٠٧

لا تعليق

لم أكن أعلم أن وطننا الغالى مصرقد وصل إلى هذه الدرجة بحيث يغيب خيرة رجالها وأساتذة جامعتهاخلف القضبان ويحل محلهم فى الجامعة من يتغنى بحب الحمار!!!هذه ليست نكته هذا ما حدث بالفعل فى كلية التجارة جامعة المنصورة حيث قامت الكلية بإخلاء مدرجاتها وأقامت حفلا غنائيا أحياه مغنى يدعى سعدالصغيروالذى أحياه بغناء أغنية(بحبك ياحمار)داخل الحرم الجامعى!!!ليس هذا فقط ماحدث ولكن عندما أعترض أحدأساتذة الكلية الشرفاء فى مقال له فى مجلة المصور فما كان من رئيس جامعة المنصورة إلا وقام بتحويل هذه الدكتور الشريف الى التحقيق لأنه أعترض على حب الحمير بدلا من أن يحول القائمين على الحفل ليضيف فضيحة آخرى إلى الفضيحة الكبرى...لا تعليق

الأربعاء، ٢١ فبراير ٢٠٠٧

تؤ ذينى الدنيا بمرارتها فأرتمى فى أحضانها فأجد الدفء والحنان وتلسعنى الحياة بقسوتها فألجأ إليها فأجد العطف والإحتضان وتضيق على الدنيا بجوانبها فأجد فيها السعة والبراح وتشتد على الحياة فأجد فيها الحب والوفاء ...إنها دعوتى