الاثنين، ١٠ سبتمبر ٢٠٠٧

أعود

أيام قلائل وأعود الى كليتى الحبيبة...أعود ولكن بحال مختلف...حال لم أكن أتخيله قط
أذهب الى الكلية لأحضر السكاشن وأعود سريعا لألحق السفر الى بيتى الجديد فى القاهرة
عمل الكلية الذى طالما حلمت أن أستمر فيه حتى بعد تخرجى... تركته قبل حتى تخرجى
كم أشتاق الى جلسة حانية وسط أخوات كليتى الحبيبة...كم أهفو الى مسجد الكلية يضمنا بين حناياه
عملى فى كليتى...عملى فى شعبتى السابقة ...أنظر اليه أشعر كأنه سراب....مر وأنقضى كأن لم يكن... كومض أنار رحاب الفضاء
للأسف لا يشعر الانسان بقيمة الشئ الا بعد فقده...فليحاول كل من وهبه الله مجال دعوة أن يستغله... فقد لا يجده بعد ذلك

الأحد، ٩ سبتمبر ٢٠٠٧

واشوقااااه إلى رمضان